Connect with us

اقتصاد

سوريون باتوا يدركون أن “الراتب أصل العلة” و اقتراح باستخدام الزيت بالنقطة والبخة تماشياً مع ليتر الحكومة المدعوم

أثار قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، البدء بتوزيع ليتر واحد من زيت دوار الشمس المدعوم عبر البطاقة الذكية في صالات السورية للتجارة بسعر 7200 ليرة سورية، استياء المواطنين الذين أجابوا على استبيان طرحه سناك سوري يوم أمس السبت، حول فيما إذا كانت هذ الكمية كافية أو لا، وقالوا إنها لاتكفي أبداً للعائلة خاصة أن الكثيرين يستخدمونها للطبخ والقلي في ظل غلاء أسعار زيت الزيتون العادي والسمنة بأنواعها.غالبية التعليقات أكدت أن الكمية غير كافية، فبعض العائلات تحتاج لما يقارب أربع ليترات، فيما استهجن آخرون السعر ومنية الحكومة بهذا الدعم فهناك أماكن تباع فيها الكمية ذاتها بسعر 7500 ليرة سورية والكميات التي يريدها المواطن.استعمال الزيت سيكون بالنقطة، لدى بعض المواطنين الذين أكدوا أن الكمية غير كافية أيضاً ومنهم من ذهب إلى أن الليتر يكفي أربعة أيام فقط، مطالبين الحكومة برفع الراتب الشهري بمايتناسب مع هذه الأسعار، وعدم السكوت على الفساد والمفسدين الذين يعتبرون وظيفتهم تكديس الأموال فقط.الرمد أفضل من العمى هكذا اعتبر “أبو صبحي”، الذي رأى أن هذا الليتر المدعوم المقدم من الحكومة يبقى أفضل من لاشيء، في حين تساءل “عبدالله” :« مفكر حالك بدك تطبخ فيها؟هي بتركبلها بخاخ ولكل طبخة بتعملها بخة من شان البركة»، في حين رأى آخرون أنه لاداعي للتبذير فهناك من أصبح يطبخ بالماء والزيت لم يعد ضرورة.في كل يوم اختراع جديد تقدمه الحكومة للمواطن، حسب “فريد”، في حين بدأ “مازن” يتخيل منظر الازدحام على صالات السورية للتجارة للحصول على ليتر الزيت، «ليخرج بعدها مدير الصالة ويعيط على المواطنين ويقول لهم مافي عنا زيت».توزيع ليتر الزيت على العائلة السورية شهرياً، أمر اعتبره البعض فرصة لعودة المغتربين، وعلق أحدهم قائلاً:«يكفينا نهج المقاومة والممانعة يغني عن زيت القلي وزيت الزيتون والسمنه والكهرباء والماء والمواصلات والأكل والشرب».بعض التعليقات ذهبت باتجاه الراتب، الذي يدرك السوريون اليوم أنه “أصل العلة”، مثل “رويدا” التي قالت: «هل الرواتب تكفي الشهر هل نستطيع العلاج واللباس ووووو بهذه الرواتب عن أي مصيبة سنتحدث».



المقال لا يعبر عن رأي الموقع.

Continue Reading
Advertisement





Trending