Connect with us

اقتصاد

معاون وزير النفط: هدف الاستبعاد من الدعم هو لتحسين الرواتب وهناك دراسة لتسعير المواد الغذائية والخبز الحر ؟!؟!

قال معاون وزير النفط “عبد الله خطاب” أن الدعم موجود لكل القطاعات وأنه نهج استراتيجي لن يتغير لكنه عام يشمل من هو داخل البلاد وخارجها.وأضاف “خطاب” في حديثه خلال ندوة حوارية عقدها في مؤسسة “الوحدة” للصحافة والنشر أنه حين يكون هناك منظومة قادرة على تقديم الدعم لمستحقيه، وتحديد منظومة للشرائح المستبعدة يتم الوصول إلى الهدف من الدعم والاستفادة من الوفورات لدعم الأجور والرواتب.وأكّد “خطاب” أن قطاع النفط يأخذ أكبر حصة من الدعم وأن النفط كان قبل الحرب داعماً للخزينة ولم يكن هناك أي مشكلة، فيما تنتج “سوريا” حالياً 20 ألف برميل، وتستورد بالسعر المدعوم، حيث يتم بيع 4 ملايين ليتر مدعوم 8 آلاف أسطوانة بالسعر المدعوم كذلك، ما جعل فاتورة النفط عالة على الخزينة وفق حديثه.قبل الحرب كانت “سوريا” تنتج بحسب “خطاب” 400 ألف برميل نفط تكرّر منها 250 ألفاً وتصدّر 150 ألف، فيما تنتج حالياً 20 ألف برميل وتعمل المصافي على النفط المستورد، لافتاً من جهة أخرى إلى أن الدراسات لم تنتهِ بعد بخصوص استبعاد الموظفين الذين يمتلكون سيارات باستطاعة أكبر من 1500 سي سي وتاريخ صنع 2008 فما فوق.تكلفة المازوت بحسب “خطاب” 2500 ليرة ويباع بـ 1700، وتكلفة البنزين 2500 ويباع بـ 1100 فيما يكلّف الغاز الوزارة 36600 ويباع بـ 30600 علماً أن المستبعدين من الدعم ستصلهم رسائل الحصول على مخصصاتهم ولكن بالسعر الحر، لافتاً إلى أن تكاليف دعم البنزين بلغت 1747 مليار ليرة، مقابل 3744 مليار لدعم المازوت و624 لدعم الغاز.بدورها قالت معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “رشا كركوكي” أن السعر الحر للخبز 1300 وتكلفته على الدولة 1800 ليرة، مشيرة إلى الإبقاء على المخصصات بنفس الكميات والحصص ولكن بالسعر الحر للمستبعدين من الدعم، مشيرة إلى إطلاق منصة تسعير للإعلان عن الأسعار النظامية للمواد الغذائية.معاون وزير الاتصالات والتقانة “فاديا سليمان” قالت من جهتها أن إعادة هيكلة الدعم شمل الربط مع وزارة الداخلية وتم كشف العديد من الهفوات في المنظومة بما فيها وجود 83243 متوفياً لا يزالون مستفيدين من الدعم ووجود 30 ألف بطاقة أسرية توفي أفرادها بالكامل.



Continue Reading
Advertisement





Trending