Connect with us

بقلم رئيس التحرير

الأحزاب خلقت للتفرقة وليست للوحدة للمصالح وليست لتحقيق الأهداف

الأحزاب لها مجدها التاريخي والفكري والمنهجي الغني بالبنود الجذابة للإنطباع الإنساني أو المجتمعاتي ولكن انحرف عدد كبير من الأحزاب عن مسيرته الأولى وحتى ان توجهه السياسي والخطوط الأساسية العريضة قد تغيرت كالأهداف ولكن دون المساس بالمكتوب فالمكتوب أصبح ارث تاريخي ليس متبع قديم ولكن لا يجب التغيير في ملامحه ولا التجديد في معطياته
خلقت الأحزاب لتشكل مجموعة من الأشخاص اجتمعوا تحت أهداف واحدة أفكار مختلفة ربما ولكن عند نقطة النهاية تجمعهم وأن الحزب هو تلك العربة السحرية التي ستنقلك لأهدافك ولكن لمن يفكر ببعض المنطق ويقارن الوقائع يرى أن الطريق يطول ويطول وهم يقتطعون منك الأجرة على الوقت ولكن دون أن يبذلوا أي مجهود يذكر فالطريق قد بعد والمسافة طالت والعربة لم تتحرك ساكن وربما لو لم تستقل تلك العربة لوصلت إلى هدفك وإن كان أقل قيمة من تلك الوعود ولكن تكون ضمن واقع وليس عالم افتراضي انت مستغل فيه بأفكارك وميولك وطريقك ويستغلون طاقتك ومواردك وامكانياتك لتحقيق ما يريدون
أتمنى أن يأتي يوم ويحقق كل حزب أهدافه ولكن يبدو أنهم لم يأخذوا من القادة سوى كتاب جمعو فيه بعض المقولات أعطوها قدموها وقرأوها وربما حفظوها ولكن لا يعملون بها لعل صوتي الذي لن يلقى استحباب بعض المتأصلين الفكريين الذي حزبهم ينادي بالتحرر الفكري ولكن سيبقى الأمل أمل وسيطول الزمن ……
Continue Reading
Advertisement



Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *



Trending